The hallmark of JHR’s program in Jordan is innovative training workshops on data journalism for Jordanian journalists, in cooperation with the Jordan Media Institute. Journalists receive intensive training and mentorship on data journalism techniques. This includes regional and international expertise on how to develop data sets, scrape them to ensure the data is credible, and use them as the basis for infographics that show the scope of human rights issues in pictures, graphs and maps.
“I was lucky enough to be among the journalists who were trained by professional JHR trainers from Jordan and Egypt”, says Damra. “I was working as a business journalist at the time, which made it more exciting for me, since a large number of readers skip the economic pages, as they believe they are filled with scattered information and figures.”
“I began to apply the skills I had gained from JHR’s training with “Al Arab Al Youm” newspaper and the “Ammannet.net” website where I was working, and the feedback from the public and management was positive. Now, two years after this experience, I got a job outside Jordan. I was chosen for this job because I am a “data journalist”.
“In the era of “Digital Media”, you have to be proactive and up to date with all the new developments.”
صحافة البيانات في الأردن: قصة نجاح
منذ عام 2008 أصبحت صحافة البيانات جزءً لا يتجزء من المؤسسات الصحفية الكبرى في العالم بأسره، بحيث دخلت كصناعة جديدة في فضاء الإعلام، ولاقت استحسانا من الجمهور لما تقدمه من وجبة دسمة من المعلومات بسرعة وبساطة وبشكل اكثر جاذبية
لا شك بأن الحصول على البيانات والمعلومات الدقيقة أكثر صعوبة من “رص” ألف كلمة فوق بعضها وصياغتها كتقرير او مقال، لا سيما في دول تتحفظ على المعلومات أو تتيحها على استحياء
صحافة البيانات “الوليدة” بدأت بالإنتشار في الأردن عام 2013، بمبادرات فردية، وضمن مؤسسات محدودة، وحتى الوقت الحالي هناك مؤسسات محدودة جدا التي تعتبر صحافة البيانات جزءا من عملها، او توظف صحفيين متخصصين في العمل . على هذا النوع من الصحافة
منظمة jhr وبالتعاون مع معهد الإعلام الأردني، أطلقت عام 2014 مجموعة دورات تدريبية لصحفيين اردنيين، ليتلقوا تدريبات مكثفة حول “صحافة البيانات” حيث ركزت هذه الورش على التعريف بهذه الصناعة الجديدة، وآلية تنقيح المعلومات والارقام من النصوص وتحويلها إلى اشكال مرئية، والاطلاع على تجارب عربية وعالمية
ولأنني – كما أعتقد – واحد من المحظوظين، كنت واحدا من الصحفيين الذين تلقوا هذا التدريب، على يد مدربين محترفين من الاردن، ومصر، وذلك في الوقت الذي كنت أعمل فيه صحفيا اقتصاديا، مما جعل الأمر مثيرا أكثر بالنسبة لي، بإعتبار أن عددا كبيرا من القراء يتجاوزون الصفحات الاقتصادية لما تحتويه من زخم كبير من المعلومات والأرقام المتناثرة
بدأت بتطبيق ما حصلت عليه من تدريب في صحيفة “العرب اليوم” وموقع “عمان نت” حيث كنت أعمل في ذلك الوقت، الامر الذي لاقى استحسان الجمهور والإدارة بذات الوقت
بعد فترة وجيزة وبالتعامل مع مصممين من خارج المؤسسة، ايقنت ضرورة أن أكون مصمما، أو أن يكود لدي خلفية جيدة في التصميم، باعتبار أن العمل تحت عنوان”انفوجرافيك” فهو ينقسم إلى قسمين كما يظهر في الكلمة “أنفو” وهي المعلومات، و”جرافيك” وهي التصميم، وششهذا يعني أنك كصحفي بحاجة إلى مصمم يفهم بالتحديد ما تفكر به أو أن تكون أنت المصمم.
رغم إيماني بالعمل الجماعي وأهميته، إلا أن الخيار الثاني بات يروق لي بشكل أكبر من ان ابحث عن مصمم يمكنه الدخول إلى خلايا الدماغ لدي، وبفترة وجيزة أتقنت 3 من أهم برامج التصميم في العالم (InDesign , illustrator , Photoshop) والتي يعتمد عليها كافة المصممين في تصميم الإعلانات و الكتب و التصاميم الإعتيادية، وذلك من خلال قضاء ما لا يقل عن 4 ساعات يوميا على الدروس المجانية المنشورة على “يوتيوب”
الآن، وبعد مضي عامين على هذه التجربة، حصلت على وظيفة خارج الأردن بميزة أنني “صحفي بيانات” بالإضافة إلى دخل إضافي من العمل الحر في تصميم انفوجرافيك والكتب، والتقارير السنوية والمواقع الإلكترونية، لمؤسسات إعلامية او الشركات
لم تنتهي القصة هنا، هذا المجال قادني إلى ما هو أعمق في مجال التصميم و الأنفوجرافيك، حيث بات حديثا ينتشر الإنفوجرافيك التفاعلي والذي يمكن الجمهور من التفاعل مع القصة ويبدو بشكل اكثر جاذبية، وبعد طلب عدد من العملاء لدي قصص من هذا النوع، الأن أصبحت قادرا على تقديم قصص تفاعلية، او حتى صفحات كاملة للتقرير أو تحقيق صحفي، بحيث يضم النص والصور، الفيديو، صوت، انفوجراف، مؤثرات، وغيرها
بالتأكيد لا أنوي التحول من صحفي إلى مصمم، لكن اذا كنت صحفي وتمتلك مهارات التصميم، سيكون لديك ميزة كبيرة امام العملاء، باعتبار انك ستكون جزءً من عملية تحليل البيانات وترتيبها، ويعتمد عليك عملائك في إنشاء قصصهم بشكل كامل وليس فقط في التصميم
اخيرا، في عصر الـ ” Digital media” عليك أن تكون مبادرا ومواكبا لكافة التطورات، حيث أنه لن يكون مقبولا الآن أن تكون صحفي فقط، يجب عليك أن تتمتع بمهارات التصوير وتحرير الفيديو والصوت والتصميم، وحتى البرمجة، إلى أن تصبح “الصحفي الشامل”، وكل هذا ستقوم بتوظيفه في عرض قصتك على الأنترنت
.تصبح “الصحفي الشامل”، وكل هذا ستقوم بتوظيفه في عرض قصتك على الأنترنت